الحقيبة المدرسية
تأخذ اشكالا كثيرة متنوعة ولكن وظيفتها واحدة مهما تعددت فعلى عاتق من تقع مسؤولية تأثيرها سلبا على جسد الأطفال واليافعين خصوصا !!؟
هل على ادارة المدرسة ام المدرسين الذين يبالغون في طلباتهم او ان يترك الطالب كتب المادة الفلانية في حقيبته احتياطا لربما خطر على بال المدرس ان يعطيهم درسا فيها او حسب وقت فراه وظروفه !
ام على الأهل وقلة اهتمامهم وخبرتهم في مدى سوء عاقبة هذا الأمر
هذه بعض النصائح المهمة من مختصين لهم خبرات ودراية بما هو أفضل
- ما يجب على إدارة المدرسة :
مراعاة توزيع أحمال الكتب بوضع جداول مناسبة تراعي وزن الطفل و عمره وحجمه، فطالب عمره 16 عاماً لا ينبغي أن يزيد وزن حقيبته عن 5 كغم.
ألا يزيد وزن الحقيبة ومحتوياتها بأي حال عن 10% من وزن الطفل.
تشجيع رواد الفصول ودعمهم بتوفير خزائن خاصة في الفصول الدراسية للكتب والكراسات التي لا يحتاج الطالب لنقلها يومياً على أن يستوعب الفصل هذه الخزائن.
توعية الطالب بطريقة الجلوس الصحية في الصف وفي البيت وأثناء الاستذكار، وحتى طريقة المشي، ليساعد ذلك فيي التخفيف من تكريس آثار ومضار حمل الحقيبة، وفي هذا الأمر. كما في سواه. ينبي تعاون البيت مع المدرسة.
- ما يجب على الأهل :
أن يكون شكل الحقيبة بسيطا، بعيدا عن التعقيد، خالياً من الأطراف المتدلية القابلة للتعلق في الأشياء؛ لتجنب الأخطار غير المتوقعة.
أن يكون حجم الحقيبة ووزنها متناسبين مع وزن الطالب وسنه وحجمه.
توعية الطفل بالطريقة الصحيحة لحمل الحقيبة ومراقبته للتأكد من استيعابه وتطبيقه للتعليمات الخاصة بذلك.
توفير وسيلة النقل الملائمة في حال كون المنزل بعيداً عن المدرسة، وعدم تحميل الطفل أعباء الحقيبة الثقيلة لمسافات طويلة.
إجراء فحص طبي دوري للأطفال، ويؤخذ بعين الاعتبار إجراء الفحوصات اللازمة للحالات المصابة أو المشتبه بها.
عدم شراء الكراسات بشكل عشوائي، والالتزام بتوجهيات المدرسة فيما يخص الكراسات المطلوبة.
توعية الطفل بعدم التباهي والتفاخر بحمل الأشياء الثقيلة، وعدم الاستجابة لمثل هذا التباهي.
في كثير من الاحيان نجد ان الطالب وخاصة الأطفال يحتاجون بالفعل لمثل هذه المساعدة لثقل الحقيبة المدرسية
- ما يجب على الطالب :
ألا يحمل الحقيبة على أحد الكتفين، كما لا ينبغي سحب الحقيبة ذات العجلات، لأن ذلك يسبب انحناءات في العمود الفقري إلى جهة الثقل أو الميل. كما أن الحقائب ذات العجلات قد تكون مصدر خطر مروري وسبباً لحوادث السير، سواء بسبب اللهو واللعب أو حين تجاوز الشارع بها.
أن يحمل الحقيبة على الكتفين على أن يفردهما ويرفع رأسه حتى لا يحدث انحناء في الظهر بحيث يتوزع الحمل على كامل الجسم.
أن يتخلص من حمل الحقيبة قدر ما يمكن، فلا ينبغي للطالب أن يتمسك بحملها في كافة تنقلاته، فبمجرد أن يقف أو يصل لمحطة الانتظار، ينبغي أن يلقيها عن كاهله ليريح جسمه ولو قليلاً.
عمل التمارين الرياضية اللازمة لإعادة المرونة للعمود الفقري واسترخائه.
نرجو من الجميع أن يهتموا فعليا بهذا الأمر الخطير
